أعلنت شركة ARM اليوم عن تصميم معالج جديد للقطاع المحمول، لكن مع ملحقات وتعديلات لزيادة قدراته الحاسوبية.
يأتي هذا الإعلان بعد أسابيعٍ قليلة من بأن الشركة اليابانية سوفت بانك تودّ الاستحواذ على ARM مقابل 32 مليار دولار. إن تمَّت هذه الصفقة؛ فإنه من المتوقع أن تكثّف شركة المعالجات تركيزها على السيرفرات – الخوادم – وإنترنت الأشياء.
كما تعمل الشركة أيضًا على إيجاد حلول لأجهزة الكمبيوتر العملاقة؛ لتتنافس بها مع شركات مثل إنتل، وآي بي إم، وغيرها من الشركات الأخرى.
بمجرد موافقة سوفت بانك في الاستحواذ على ARM، سيتم استخدام الكمبيوتر العملاق “بوست-كيه” الذي صنعته فوجيتسو في اليابان، وسيعتمد على معالجات ARM.
تهدف المعالجات الجديدة على تحقيق أعلى أداء متوقع، مع القدرة في نفس الوقت على خفض استهلاك الطاقة. هناك العديد من الشركات التي تخطط هي الأخرى لاستخدام معالجات ARM في خوادمها، منهم ديل، ولينوفو، وكذلك هيوليت باكارد، وكوالكوم، وبوردكوم، جميعهم عملاء حاليين للشركة ويخططون لتطوير أعمالهم معها.
