Search
Close this search box.

هل الصين تخترق الحكومة الامريكية لسرقة الاسرار التجارية ؟؟

هذا الاسبوع ,الرئيس الصيني شي جين قام بأول زيارة رسمية له الى الولايات المتحدة .وطرحت في امريكا مناقشات حول الاتهامات التي توجه للصين بخصوص هجمات الاختراق على امريكا .

يوم الاثنين حزر مستشار الامن القومي الامريكي الصين ان تعمل على وقف القرصنة على امريكا لا نها تتسبب بضغط هائل على العلاقة بين البلدين .

كيف نفت الصين هذه الاتهامات ؟

في مقابلة مع صحيفة وول ستريت قال شي “ان الحكومة الصينية لا تشارك في سرقة الاسرار التجارية باي شكل من الاشكال ,ولا تشجع او تدعم الشركات الصينية للمشاركة في مثل هذه الممارسات ”

واضاف ان الهجمات الاختراق ضد الشبكات الحكومة لأخذ الاسرار هي جريمة ويجب ان يعاقب من يرتكبها وفقا ل”القانون والاتفاقيات الدولية”

وقامت الصين بنفي مصداقية الاتهامات التي توجه لها وقالت من 20 عاما مضى نحن نعمل على مساعدة حكومة الولايات المتحدة

كيف تتأكد امريكا من الاتهامات؟

مدرب في الشركة الامنية  قال واجة امريكا الالاف من الهجمات  وعدد كبير منها في عام 2014 وبناء على الاستنتاجات فان الدولة الصينية هي التي تقف وراء هذه الهجمات

افتتاح متجر أبل في الصين

واضاف “الشركات الصينية لديها عناوين صافية المجالات ,وتقنيات للهجوم, والأدوات التي تسهل عليهم الاختراق”

وقد تبين ان من 15-20 نقطة منفصلة تبين تحديد مجموعات عسكرية في الصين يتم بداخلها الخروقات والتدخلات .

واضاف ان الهجمات ليست عشوائية ,بل هي حملات منظمة جيدا تنظمها الصين للهجوم على امريكا وتسعى هذه الهجمات الى تحديد بيانات محددة.

كيف ينكر السيد شي الهجمات؟

بسبب اللغة التي تم اختيارها بعناية فائقة للهجوم على امريكا بها ,ومن هذا المنطلق قالت شي ان الحكومة الصينة لا تشارك في القرصنة .

ويمكن القول ان الجيش منفصل على الحكومة لهذا فإن البيان من ناحية فنية صحيح .

في الوقت الراهن العديد من الدول الغربية تقود طريقها الى الابتكار التقني لذلك يسعى البعض لسرقة الاسرار

هناك امل صغير جدا لحل النزاع ,الدبلوماسية قد تفرض تغير على النزاع بين الدولتين .ومن المقرر ان يكون في جدول الاعمال لقاء بين الرئيس شي والرئيس اوباما في وقت لاحق هذا الاسبوع لدراسة الهجمات الالكترونية .

وقال السيد شي البلدين جاهزتان “لتعزيز التعاون “بشان هذه المسائلة.

 

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.