اجهزة استشعار يمكن ارتداؤها في يوم من الايام لتتكمن من تفسير ايماءات في لغة الاشارة وترجمتها الى اللغة الانجليزية وهذا الحل التكنولوجي يوفر حل للمشاكل التواصل بين الصم لأولئك الذين لا يفهمون لغة الاشارة .
المهندسين في جامعة تكساس قاموا على تطوير جهاز يمكن ارتداؤه ليمكن الشخص من الشعور بالحركة والنشاط العضلي في الاسلحة الشخصية .
يعمل الجهاز عن طريق معرفة ارتداء جهازان من اجهزة الاستشعار “واحد يستجيب لحركة المعصم والاخر لحركات العضلات في الذراع ,”بعد ذلك يتم ارسال المعلومات لاسلكيا لبرنامج لتحويل البيانات الى الترجمة الانجليزية .
بعد بعض الابحاث الاولية .وجد المهندسون ان هناك اجهزة حاولت ترجمة لفة الاشارة الى نص.
قال جعفري “ان هذه التصاميم الموجودة ليست كافية ,لان في كثير من الاحيان عندما يقوم شخص ما بتحدث بالغة الاشارة ,لانهم يستخدمون حركات اليد جنبا الى جنب مع حركات الاصابع ”
وقال “اعتقدت ربما ينبغي ان ننظر الى الجمع بين اجهزة استشعار الحركة وتفعيل العضلات”
واضاف ايضا كانت الفكرة هنا لبناء جهاز يمكن ارتدائه .وقد قام
الباحثون ببناء نظام النموذج الذي يمكن التعرف على الكلمات التي يستخدمها الناس الأكثر شيوعا في محادثاهم اليومية.
وقال جعفري انه بمجرد ان بدأ الفريق في توسيع نطاق البرنامج سوف يعمل المهندسين لاضافة كلمات اكثر من الكلمات التي تستخدم في كثير من الاحيان ,من اجل بناء المفردات اكثر جوهرية
واضاف ايضا عيب واحد من النموذج الاولي هو ان النظام لدية القدرة للرد على كل فرد يرتدي الجهاز ,وايضا يطلب المستخدم تكرار حركات اليد عدة مرات ,وهو ما قد يستغرق ما يصل الى 30 دقيقة
ولكن ,جعفري يعتقد ان المسألة الى حد كبير نتيجة لضيق الوقت حيث واجة الفريق في بناء النموذج الاولي الكثير من الوقت ,وقال انه واثق من ان الجهاز سوف يصبح اكثر تقدما خلال الخطوات التالة من التطوير
يعزم الباحثون على الحد من وقت التدريب الخاص بالجهاز .
وقال جعفري “نحن بحاجة الى بناء تقنيات معالجة الاشارات التي من شانها ان تساعدنا على تحديد وفهم الجملة كاملة ”
في نهاية المطاف رؤية جعفري هو استخدام التكنولوجيا الجديدة ,مثل اجهزة الاستشعار التي يمكن ارتدائها ,لتطوير الواجهات بين البشر واجهزة الكمبيوتر
على سبيل المثال ,الناس بالفعل ترتاح باستخدام لوحة مفاتيح لإصدار الاوامر الى الاجهزة الالكترونية ولكن ليست عملية لأنها تميل الى ان تكون لها شاشات .
