Search
Close this search box.

جهاز يحوّل الهاتف الذكي إلى طابعة ثلاثية الأبعاد

بالرغم من أن الطباعة ثلاثية الأبعاد زادت انتشارًا خلال السنوات الأخيرة، وانخفضت تكلفة اقتنائها حتى توفّرت بعض الطابعات المنزلية منها، إلّا أنها ما زالت كبيرة الحجم ومُرتفعة التكلفة نسبيًا.

لكن شركةً تُدعى OLO 3D كشفت عن طابعة جديدة منخفضة التكلفة وصغيرة الحجم تعمل على تطويرها، تعتمد على الهاتف الذكي من خلال تطبيق خاص بهواتف أندرويد وويندوز 10 و iOS إضافةً إلى الاعتماد على الضوء المُنبعث من شاشة الهاتف لتنفيذ عملية الطباعة نفسها.

وتتألف الطابعة من ثلاث قطع بلاستيكية وشريحة مُعالجة ومُحرك، وتعمل ببطاريات من قياس AA. ويُعتبر الجزء الأهم من أجزاء عمل الطابعة هو مادّة الطباعة نفسها التي طورتها الشركة، حيث قالت أنها توصّلت إلى مادة يُمكن لها أن تتفاعل مع الضوء الصادر عن شاشة الهاتف، إذ يقوم التطبيق الخاص بتحميل التصميم الثلاثي الأبعاد المُراد طباعته، ومن ثم إضاءة بيكسلات مُعينة من الشاشة بهدف إرسال ترددات ضوئية بتواتر وشكل مُعيّن بحيث تؤدي هذه الترددات إلى تشكيل المادّة بالتصميم المطلوب وفقًا للضوء وتزامنًا مع الحركتين الأفقية والعمودية التي يولّدها مُحرّك الطابعة.

يوفّر التطبيق الخاص بالطابعة مجموعة من التصاميم الجاهزة التي يُمكن الاختيار بينها، كما يُتيح للمُصممين عمل تصاميمهم الخاصة وطباعتها، أو مشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي كي يقوم الآخرون بطباعتها أيضًا. وتقول الشركة أن استخدام التطبيق والطابعة مُناسب لكل من الهواة والمُحترفين.

شركة OLO وقد طلبت الحصول على 80 ألف دولار أمريكي كي تتمكن من إنتاج الطابعة تجاريًا، إلّا أنها تجاوزت هدفها بعدة أضعاف إذ حصلت على أكثر من 700 ألف دولار من التمويل خلال ثلاثة أيام فقط على طرح المشروع.

تتوقع الشركة أن تصل الطابعة أولًا لداعمي المشروع في سبتمبر/أيلول القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.